الرئيسية
المزاج
كشف داود بن سليمان السابقي الرئيس التنفيذي لشركة أفق الجاذبية للاستثمار والمقاولات تفاصيل مشروع "قنتب هايتس" السكني السياحي الذي يعد الاكبر من حيث المساحة ورأس المال في منطقة الخليج العربي، والذي من المقرر أن يقام على مساحة 3 ملايين متر مربع في مرتفعات قنتب المطلة على الشاطئ، برأسمال يبلغ 400 مليون ريال عماني.
مسقط - خالد الدخيل
وقال السابقي في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إن معالي راجحة بنت عبدالأمير وزيرة السياحة قامت بالاطلاع على دراسة الجدوى والتصميم النهائي للمشروع وأبدت موافقتها وإعجابها به، وإن الشركة تقدمت بطلبات رسمية الى الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة السياحة وما زالت الإجراءات في طريقها للاستكمال خلال الايام المقبلة وسيتم البدء في تنفيذ المشروع عام 2011 المقبل. وأضاف السابقي أن المشروع يقام على مساحة 3 ملايين متر مربع ويضم 2500 وحدة سكنية تسلم على 3 مراحل، كما يضم 3 فنادق من فئة خمس نجوم وموتيلات وملاعب جولف، وتتراوح مساحات الفيلات بين ألف متر وألف و500 متر مربع. ولأول مرة في الخليج العربي سيضم المشروع تليفريك لاستغلال المشاهد الطبيعية الخلابة في المنطقة، وهو عبارة عن ناقل يسير على اسلاك كهربائية بطول المشروع بين الجبال والشاطئ ليرى الناس الطبيعة والمشاهد الساحرة للبحر والجبال، وتتولى إقامته شركة سويسرية كبيرة، وقد حصل المشروع على الموافقات المبدئية وباقي الموافقات النهائية وعدة اجراءات أمنية قبل الشروع في التنفيذ. وأوضح السابقي إلى أنه من المتوقع أن يبدأ التنفيذ العام المقبل والمشروع عماني مئة بالمئة، لكن ستديره شركة سعودية، بعد انتهاء أعمال التنفيذ والتي ستستغرق حسب الدراسة حوالي 6 سنوات ليسلم للشركة التي ستقوم بإدارته عام 2017. ويضيف السابقي أن الشركة الخليجية التي ستقوم بادارة المشروع تعد من أشهر الشركات في مجالها وهي تقوم حاليا بعدد من المشروعات الكبيرة في السعودية (منها أعمال توسعة الحرم) ومصر وعواصم عربية أخرى. ويشير الى أن المشروع سيضم أيضاً مؤسسات ومبانٍ خدمية بحيث يكون مدينة مكتملة العناصر، فيضم المشروع مستشفى ومدارس وكليات جامعية ومؤسسات أخرى.
ويشير رئيس شركة أفق الجاذبية الى وجود ترحيب ودعم من المسؤولين وخاصة في وزارة السياحة لهذا المشروع الوطني الذي يعد اكبر مشروع في الخليج والمنطقة بوجه عام. وحول أسعار العقارات بوجه عام في السلطنة وهل ستعود للانخفاض من جديد ام لا يقول السابقي إن الأسعار تكاد تكون قريبة من بعضها البعض في مختلف مناطق السلطنة باستثناء العاصمة التي تكون اسعارها مرتفعة بشكل عام، ويتحدد سعر أية قطعة أرض أو مبنى حسب ظروفه المحيطة وحسب تفضيلات المشتري، والاتفاق الذي يتم بينه وبين البائع، والأسعار في السوق متفاوتة لكن لابد ان ينتبه المشتري الى هذا التفاوت وأن يركز على تحديد أهدافه واولوياته قبل اتخاذ القرار. ويضيف : تعتبر الاسعار في مسقط هي الأعلى في السلطنة ففي كل مكان تحتل العاصمة المقدمة، إلا أن الأسعار في باقي المناطق والولايات لا تقل كثيرا عن مسقط بسبب حركة التنمية التي تشهدها البلاد في كل ركن منها، فقد تحولت صحار على سبيل المثال الى منطقة جذب هائلة للمستثمرين والسكان مع وجود الميناء والمنطقة الصناعية وما قامت به الدولة من مشروعات البنية الأساسية، ولهذا ارتفعت أسعار الأراضي والمباني والايجارات الى ما يزيد عن الضعف في فترة بسيطة، وما زالت صحار تنمو وتتقدم وتزدهر بالمصانع والمنشآت المختلفة، والأسعار مستمرة في الارتفاع ولكن بشكل تراكمي وطبيعي ، مع زيادة الطلب سواء من الشركات أو من الافراد. وتعتبر الاسعار واحدة في أي مكان، الفرق في الموقع والمساحة ورغبة الزبون، هذا هو ما يحدد قيمة المتر، وانصح اي مستثمر جديد أو مواطن يريد بناء منزل أن يتريث قبل اتخاذ القرار بالشراء، ولا بد أن يستشير خبيرا أو أحد العالمين بتفاصيل الاسعار، ولا يتخذ قرارا متسرعا، فقد كان للتوسعات التي تقوم بها الدولة والمشروعات الكبيرة في مختلف مناطق السلطنة دور كبير في دفع صناعة العقار الى الامام لتتخذ مكانها الطبيعي في خطة التنمية.
وهذا رد وزارة السياحة
وزارة السياحة تنفي الموافقة على إقامة مشروع سياحي بمرتفعات قنتب
نفت وزارة السياحة أن تكون قد اصدرت أية موافقات بإقامة مشروع مجمع عقاري سياحي باسم "قنتب هايتس".
وقالت الوزارة ردا على ما نشر في "الرؤية " في عددها الصادر امس على لسان داود بن سليمان السابقي الرئيس التنفيذي لشركة أفق الجاذبية حول تنفيذ أول مجمع عقاري سياحي في الخليج بتكلفة 400 مليون ريال على مساحة 3 ملايين متر، انها تنفي المعلومات الواردة في هذا الموضوع وهذه المقابلة نفيا قاطعا جملة وتفصيلا حيث لم تصدر الوزارة أية موافقات بإقامة المشروع للمواطن المذكور أعلاه أو غيره ولم يقم المستثمر المذكور بتقديم أية تصميم نهائي أو دراسة للجدوى لهذا المشروع وبالتالي فلم يتم استلام أو تقديم أو عرض أي تصميم نهائي أو دراسة للجدوى على معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بن علي وزيرة السياحة ولم تبد معاليها أية موافقة أو إعجاب كما جاء على لسان المذكور.
واضافت الوزارة في ردها : وفيما يتعلق بطلب الاستثمار الذي تقدم به المذكور فإنه كان عبارة عن تصورات أولية فقط تقدم بها في العام 2005 وبعد دراسة الموضوع من قبل المختصين بالوزارة ونظرا لعدم توفر الموقع المناسب للمشروع فقد اعتذرت الوزارة للمذكور عن الموافقة وأفادت بتعذر إمكانية تخصيص الموقع المشار إليه حيث تم الرد على الطلب المذكور بالاعتذار والرفض أكثر من مرة منذ المرة الأولى التي تم تقديم الطلب فيها في العام 2005 ومن ثم كان المواطن المذكور يقوم بتقديم نفس الطلب لمدة خمس سنوات متتالية ويتم إجابته بالاعتذار والرفض في كل مرة مع توضيح الأسباب.
وجددت الوزارة التأكيد على أن المشروع لم يحصل على موافقة الوزارة المبدئية أو النهائية وليست هنالك أية موافقة على إقامة المشروع – كما ورد بالمقابلة الصحفية – خاصة أن الموقع أساسا لم يخصص للاستثمار العقاري.
ودعت الوزارة في ختام ردها كافة وسائل الإعلام المحلية تحري الدقة والتأكد من المختصين بالوزارة قبل نشر مثل هذه الموضوعات التي لها تبعات وآثار سلبية.
مسقط - خالد الدخيل
وقال السابقي في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إن معالي راجحة بنت عبدالأمير وزيرة السياحة قامت بالاطلاع على دراسة الجدوى والتصميم النهائي للمشروع وأبدت موافقتها وإعجابها به، وإن الشركة تقدمت بطلبات رسمية الى الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة السياحة وما زالت الإجراءات في طريقها للاستكمال خلال الايام المقبلة وسيتم البدء في تنفيذ المشروع عام 2011 المقبل. وأضاف السابقي أن المشروع يقام على مساحة 3 ملايين متر مربع ويضم 2500 وحدة سكنية تسلم على 3 مراحل، كما يضم 3 فنادق من فئة خمس نجوم وموتيلات وملاعب جولف، وتتراوح مساحات الفيلات بين ألف متر وألف و500 متر مربع. ولأول مرة في الخليج العربي سيضم المشروع تليفريك لاستغلال المشاهد الطبيعية الخلابة في المنطقة، وهو عبارة عن ناقل يسير على اسلاك كهربائية بطول المشروع بين الجبال والشاطئ ليرى الناس الطبيعة والمشاهد الساحرة للبحر والجبال، وتتولى إقامته شركة سويسرية كبيرة، وقد حصل المشروع على الموافقات المبدئية وباقي الموافقات النهائية وعدة اجراءات أمنية قبل الشروع في التنفيذ. وأوضح السابقي إلى أنه من المتوقع أن يبدأ التنفيذ العام المقبل والمشروع عماني مئة بالمئة، لكن ستديره شركة سعودية، بعد انتهاء أعمال التنفيذ والتي ستستغرق حسب الدراسة حوالي 6 سنوات ليسلم للشركة التي ستقوم بإدارته عام 2017. ويضيف السابقي أن الشركة الخليجية التي ستقوم بادارة المشروع تعد من أشهر الشركات في مجالها وهي تقوم حاليا بعدد من المشروعات الكبيرة في السعودية (منها أعمال توسعة الحرم) ومصر وعواصم عربية أخرى. ويشير الى أن المشروع سيضم أيضاً مؤسسات ومبانٍ خدمية بحيث يكون مدينة مكتملة العناصر، فيضم المشروع مستشفى ومدارس وكليات جامعية ومؤسسات أخرى.
ويشير رئيس شركة أفق الجاذبية الى وجود ترحيب ودعم من المسؤولين وخاصة في وزارة السياحة لهذا المشروع الوطني الذي يعد اكبر مشروع في الخليج والمنطقة بوجه عام. وحول أسعار العقارات بوجه عام في السلطنة وهل ستعود للانخفاض من جديد ام لا يقول السابقي إن الأسعار تكاد تكون قريبة من بعضها البعض في مختلف مناطق السلطنة باستثناء العاصمة التي تكون اسعارها مرتفعة بشكل عام، ويتحدد سعر أية قطعة أرض أو مبنى حسب ظروفه المحيطة وحسب تفضيلات المشتري، والاتفاق الذي يتم بينه وبين البائع، والأسعار في السوق متفاوتة لكن لابد ان ينتبه المشتري الى هذا التفاوت وأن يركز على تحديد أهدافه واولوياته قبل اتخاذ القرار. ويضيف : تعتبر الاسعار في مسقط هي الأعلى في السلطنة ففي كل مكان تحتل العاصمة المقدمة، إلا أن الأسعار في باقي المناطق والولايات لا تقل كثيرا عن مسقط بسبب حركة التنمية التي تشهدها البلاد في كل ركن منها، فقد تحولت صحار على سبيل المثال الى منطقة جذب هائلة للمستثمرين والسكان مع وجود الميناء والمنطقة الصناعية وما قامت به الدولة من مشروعات البنية الأساسية، ولهذا ارتفعت أسعار الأراضي والمباني والايجارات الى ما يزيد عن الضعف في فترة بسيطة، وما زالت صحار تنمو وتتقدم وتزدهر بالمصانع والمنشآت المختلفة، والأسعار مستمرة في الارتفاع ولكن بشكل تراكمي وطبيعي ، مع زيادة الطلب سواء من الشركات أو من الافراد. وتعتبر الاسعار واحدة في أي مكان، الفرق في الموقع والمساحة ورغبة الزبون، هذا هو ما يحدد قيمة المتر، وانصح اي مستثمر جديد أو مواطن يريد بناء منزل أن يتريث قبل اتخاذ القرار بالشراء، ولا بد أن يستشير خبيرا أو أحد العالمين بتفاصيل الاسعار، ولا يتخذ قرارا متسرعا، فقد كان للتوسعات التي تقوم بها الدولة والمشروعات الكبيرة في مختلف مناطق السلطنة دور كبير في دفع صناعة العقار الى الامام لتتخذ مكانها الطبيعي في خطة التنمية.
وهذا رد وزارة السياحة
وزارة السياحة تنفي الموافقة على إقامة مشروع سياحي بمرتفعات قنتب
نفت وزارة السياحة أن تكون قد اصدرت أية موافقات بإقامة مشروع مجمع عقاري سياحي باسم "قنتب هايتس".
وقالت الوزارة ردا على ما نشر في "الرؤية " في عددها الصادر امس على لسان داود بن سليمان السابقي الرئيس التنفيذي لشركة أفق الجاذبية حول تنفيذ أول مجمع عقاري سياحي في الخليج بتكلفة 400 مليون ريال على مساحة 3 ملايين متر، انها تنفي المعلومات الواردة في هذا الموضوع وهذه المقابلة نفيا قاطعا جملة وتفصيلا حيث لم تصدر الوزارة أية موافقات بإقامة المشروع للمواطن المذكور أعلاه أو غيره ولم يقم المستثمر المذكور بتقديم أية تصميم نهائي أو دراسة للجدوى لهذا المشروع وبالتالي فلم يتم استلام أو تقديم أو عرض أي تصميم نهائي أو دراسة للجدوى على معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بن علي وزيرة السياحة ولم تبد معاليها أية موافقة أو إعجاب كما جاء على لسان المذكور.
واضافت الوزارة في ردها : وفيما يتعلق بطلب الاستثمار الذي تقدم به المذكور فإنه كان عبارة عن تصورات أولية فقط تقدم بها في العام 2005 وبعد دراسة الموضوع من قبل المختصين بالوزارة ونظرا لعدم توفر الموقع المناسب للمشروع فقد اعتذرت الوزارة للمذكور عن الموافقة وأفادت بتعذر إمكانية تخصيص الموقع المشار إليه حيث تم الرد على الطلب المذكور بالاعتذار والرفض أكثر من مرة منذ المرة الأولى التي تم تقديم الطلب فيها في العام 2005 ومن ثم كان المواطن المذكور يقوم بتقديم نفس الطلب لمدة خمس سنوات متتالية ويتم إجابته بالاعتذار والرفض في كل مرة مع توضيح الأسباب.
وجددت الوزارة التأكيد على أن المشروع لم يحصل على موافقة الوزارة المبدئية أو النهائية وليست هنالك أية موافقة على إقامة المشروع – كما ورد بالمقابلة الصحفية – خاصة أن الموقع أساسا لم يخصص للاستثمار العقاري.
ودعت الوزارة في ختام ردها كافة وسائل الإعلام المحلية تحري الدقة والتأكد من المختصين بالوزارة قبل نشر مثل هذه الموضوعات التي لها تبعات وآثار سلبية.
